واضاف حجة الاسلام قمي خلال اللقاء مع جمع من مسؤولي المؤسسات الثقافية في ايران، اليوم الاربعاء : ان تاكيد اية الله السيستاني خلال هذا اللقاء التاريخي على تسمية القدس الشريف بـ"المحتلة"، ابطل جميع مؤامرات التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
وتابع، ان انتقاد اية الله السيستاني لظروف الفقر والحرمان والتمييز والحظر في العالم، وتاكيد سماحته على مسؤولية الزعامات الدينية في سياق معالجة هذه المعضلات، هو مصداق لـ "كلمة سواء" القرانية حول الاواصر القائمة بين اتباع الديانات السماوية والزعامات الدينية في انحاء البسيطة.
واستطرد قمي : كما صرّح قائد الثورة الاسلامية خلال السنوات الماضية فإن نجم آية الله السيد السيستاني يلمع في النجف الأشرف، وإن الذاكرة التاريخية للتشيّع وبالخصوص في حوزة النجف الأشرف شاهدة على ظهور قادة اذكياء وذوي بصيرة عالية وما زالت، الذين سطع نجمهم في مختلف مراحل التاريخ.
كما تطرق المسؤول بمكتب قائد الثورة، الى صريحات البابا فرنسيس السادس عقب لقائه اية الله السيستاني، وثنائه على حكمة وتدبير المرجعية الدينية العليا في العراق لحماية ارواح الناس بمن فيهم المسحيين؛ متطلعا الى ازالة العقبات بما في ذلك مخططات الـ "اسلاموفوبيا" والتحريض على اتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام)، من مسار التعاون بين المسلمين واتباع الديانة المسيحية في الغرب.
انتهى ** ح ع
تعليقك